بيتا
اهلا بك في شـبــ إبقى ــكـة


بيتا
اهلا بك في شـبــ إبقى ــكـة

بيتا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بيتادخول

بيتا مختص في تطوير المواقع و الربح من الأنترنيت والتصميم وتقنيات المواقع و محركات البحث و الوورد بريس و الصور العامه


description القصيدة الضوئية .. حيــن يحتـاج الشعر لجينات جديدة..!  Empty القصيدة الضوئية .. حيــن يحتـاج الشعر لجينات جديدة..!

more_horiz
القصيدة الضوئية .. حيــن يحتـاج الشعر لجينات جديدة..!

ثقافـــــــة
الجمعه21-1-2011م
باسم سليمان
في البدء كانت/كان الكلمة، الكلمة هي الجرح، الصمت إذ يعقبه النطق، الجوارح, تبدأ بالحسي لتنتهي بالمجرد والحياة هي العشق بينهما.

منذ لحظة الأزل والإنسان دأبه بداية أن يحاكي وجوده ومنتهاه أن يخلق وجوده، بالغناء، بالكتابة، بالرسم، بالصورة، الصورة المتحركة، الفيلم هو الأقدر على جمع الحسي والمجرد؛ ألهذا كان الديوان الضوئي لأدونيس على يد الباحث والمخرج فداء الغضبان؟ بالتعاون مع دار الصدى ومجلة دبي الثقافية حيث تم إرفاق الفيلم طياً والذي يتضمن فقرات من الديوان الضوئي لأدونيس.‏
القصيدة الضوئية، صوت الحق وصورة الخلق، النية والفعل، حركة سمعية بصرية للكلمة/ القصيدة كي تتلقاها بالبصر والبصيرة بالرؤية والرؤيا وذلك عبر عين الكاميرا بالبحث عن أبجديات الجمال في القصيدة لتستنطقها, باللون في كولاجات وتشكيلات اللون الذي يمزج سعة الأرض به أدونيس مع موسيقا تضيف لآلاتها صوت الشاعر وكلماته المخطوطة وحركة مجازية واقعية تنتصب على البعد النفسي للقصيدة لدى الشاعر والمتلقي وكأن المخرج فداء الغضبان باستعارته عين الكاميرا يدخلنا لعين الشاعر, فيتوحد الملقي والمتلقي في حركة كونية وجودية, قدمت من خلال ثيمتي الطفولة وهي تغادره وهو إذ يغادرها لتكتمل الدائرة ويلتقي البدء بالنهاية في نقطة الدهشة..‏
ينتمي العمل للأرت فيديو وهو تجربة رائدة تستثمر ثورة الوسائط الرقمية إذ تمثل حركة الإبداع الشعري في التعامل مع التقانات الحديثة والغضبان لا يقصي الكلمة / القصيدة لتأخذ الصورة الفيلمية محلها بل يقيم حوارا فاعلا يبتدئ بصوت الشاعر ويده تخط «سياسة الضوء» متنقلا عبر كتبه إلى لوحاته لينتهي بعين ثاقبة للشاعر أدونيس تشعر بها تخترق جيناتك الفكرية لتشعر بعدها أنه ينظر لنفسه/ المتلقي.‏
العمل يضعنا أمام تجربة جديدة كلياً وهي قراءة القصيدة بالحركة عبر اللون والصوت والتمثيل والتداخلات المحسوبة للظلال والضوء وما يتم عرضه في الفيلم وكأنها قراءة نقدية موازية للقصيدة ومندمجة بها بنفس الوقت.‏
الموسيقا المرافقة صوفية النفس جاءت تحتضن الصورة والكلمة، ولكن لسبب ما أُغفل مؤلفها وهل وضعت خصيصاً لقراءة إيقاعات النفس الأدونيسي أم تم اختيارها فقط لما تحمله من شحنات ومفاتيح قادرة على أن تصبح كأنها أعدت للنص الأدونيسي!؟.‏
أدونيس بديوانه الضوئي ينتقل بين ثوابته ومتحركاته بخفة راقص، يسكر بالحبر المتفصد من روح/ جسد القصيدة، فنرى صورة القصيدة كوجود.‏
فداء الغضبان باحث سوري، ماجستير في سيكولوجيا الفنون له عدة أعمال مميزة نذكر منها «ضوء» ذاكرة مرئية لأعلام الفن التشكيل السوري وهي الأشمل والأهم و«ضفاف» الديوان المرئي للشعر السوري.‏
الديوان الضوئي الأول لأدونيس بتوقيع المخرج فداء الغضبان بالتعاون مع دار الصدى ومجلة دبي الثقافية حيث أرفقت عددها للشهر الأول من هذه السنة بـ «d.v.d» يتضمن مقاطع من الديوان.‏
يتركنا الديوان الضوئي مع سؤال: هل أصبح الشعر يحتاج لجينات جديدة أم إن الأمر ليس أكثر من أن هذه حال الشعر دوماً يسبقنا بخطوات كثيرة وكبيرة؟.‏




description القصيدة الضوئية .. حيــن يحتـاج الشعر لجينات جديدة..!  Emptyرد: القصيدة الضوئية .. حيــن يحتـاج الشعر لجينات جديدة..!

more_horiz
بارك الله بك ياغالي

موضوع في غالية

الروعة
cheers
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد